أكد النائب السابق اميل اميل لحود أنّنا "بلغنا زمناً رديئاً، من أسوأ علاماته تحوّل زيارة رئيس حكومة العدو الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الى السعودية الى خبرٍ عاديّ تغيب ردود الفعل عليه".
وأشار لحود، في بيان، الى أنّ "المسعى الإسرائيلي بات واضحاً لجهة استخدام أسلوبٍ جديدٍ في التعاطي مع لبنان، عبر الإيحاء بأنّ التطبيع هو خشبة الخلاص للبنانيّين ممّا هم فيه، سياسيّاً وماليّاً واقتصاديّاً"، لافتاً الى أنّ "الفيلم الدعائي السخيف لأفيخاي أدرعي يأتي في هذا السياق وقد نشهد المزيد من هذه الوسائل الدعائيّة التي تحاكي غرائز بعض الضعفاء". وأضاف: "أما رداءة الزمن في لبنان فهي الأسوأ، مع طبقةٍ سياسيّة تعيش حالة إنكار لما بلغه البلد من مآسٍ، فتضع شروطاً وتتصارع على حصص قالب الجبنة الذي سبق ونهشته، وترفع سقف المزايدات الطائفية وتدخل في كباشٍ بين بعضها البعض، متناسيةً أنّ البلد بات في قعر الانهيار، وغافلةً عن آلام غالبيّة اللبنانيّين".
ورأى ان "الأسوأ ممّا سبق، لبنانيّاً، أنّ من سقطوا تحت وطأة مطالب الناس عادوا هم أنفسهم ليتحكّموا برقاب الناس، ومصيرهم. عبثاً ننتظر البناء من الهدّامين، والإصلاح من الفاسدين".